وحفظكم الله ونصركم يا مولاي والقصر الملك العامر : الله الوطن الملك
المغرب لنا لا لغيرنا, المغرب " رتقا " لا يقبل التجزئة...
الثانية 2 تبليغ منهج الرسالة بالطريقة الإبراهيمية
1) راجيا من جلالتنا تطبيقها "Disney المنزه القرآني الكريم " هذه المعلم التاريخية الجديدة والفريدة من نوعها علي أرضية الواقع في المملكة المغربية الشريفة, وتضيفها إلي منجزاتكم اليومية, كما ورد في النص المكتوب في لسان لكل إنسان هوارة 44, بهندسة الزخرفة والتبرج وبلولبية ثقافة هذه الألفية المتحضرة المفروضة علينا في هذه الحقبة, سوف يستولي هذا" المنزه القرآني الكريم Disney " علي الناظر والسامع وذوي الأبصار والبصائر, لإشعارهم بحقيقة الحقائق المطلقة, للأجيال الناشئة والقائمة والمتعاقبة بالحتمية المطلقة, وسوف تبقي معلمة تاريخية خالدة أبدية, ومفخرة لبلادنا وسوف يصبح المغرب قبلة للعادي والبادي والقاصي والداني, ويزيد هذا المنزه القرآني الكريم رسوخ العقيدة السمجاء للمسلمين, لأن الإعجاز العلمي هو سبيل الدعوة كذلك في عصرنا هذا وبألفية ثقافته التي قربت الأبعاد ويسرت المصاعب وفسرت المجهول إلي المعلوم , " وحفظ القران الكريم المعجزة الوحيدة الخالدة " هوالدليل البرهان المجسد علي مستوي العقلي والعملي عند حفظة القرآن الكريم وبما فيه من أدلة قطعية علي وجد الخالق وصدق التنزيل, مثلا قول الله تعالي منذ خمسة عشر قرنا{ يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاثة ذلكم الله ربكم له الملك لا اله إلا هو فأني تصرفون} الزمر, وكذلك العلم الوضعي{ لا أقسم بيوم القيامة¸ولا اقسم بالنفس اللوامة, إلي بلي قادرين أن نسوي بنانه } القيامة. أكده علم التشريح في القرن التاسع عشر ويبقي منذ بداية البشرية إلي قيام القيامة وكذلك { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي إلي ما نفذت كلمات الله } لقمان, وبما أن الإنسان عاقل وفاعل ويفكر في البعد الزمني البعيد إلي يومنا هذا, ويدرك الحقيقة المطلقة بالتدرج ألمجالي وبحرية التفكير والاختيار, لأن التعبير القرآن الكريم المنسق ببلاغة التركيب أللفضي والمعنوي والمدلول الجدلي والبر هاني, والأبعاد الزمنية الماضية بمفهوم أنماطها المتباينة, وغياهب المستقبل الواعد الموعود لمحبي الإنسان لأخيه الإنسان العاقل والفاعل بكيفية لولبية ترابطية بفينومينولوجية كينونته تفوق كل ملكة وعقول البشرية جمعاء بثقافة لكل الأزمنة الماضية والآية, ولكن تدرك الحقيقة بمجموعة من: الوجدان والشعور والحس والحدس, أضف إلي الثوابت العلمية التي فسرت المجهول إلي المعلوم, وبعواقب الجزاء المنتظرة: الإيجابية أو السلبية, وبآخر المطاف يتمكن الإنسان بالراية والسمع والبصيرة إدراك الحقيقة المطلقة إذ يقول ( أنت أنت الله لا اله إلا الله وحده لا شريك له )
2) علما غلي أن هذا التراث " المنزه القرآني الكريم Disney „ ذرع الذر وع, وحصن الحصون لشبابنا القائمة والناشئة والمتتالية والمتعاقبة بالحتمية المطلقة بفطرية العقيدة الموروثة من السلف إلي الخلف . أليس كذلك؟
وكما نعلم نحن علي أن ألشباب هم ذخر ألأمة, وعصب حياتها, وعـــلي أكتـــــافهم تنهض,
وعلي سواعدهم تتقدم. والشباب يعدون كينونة متبلورة الحلقات تؤخذون من مستجدات الماضي وأنماطه ويفرزون الجديد للمستقبل المنشود الواعد ومتطلبات صيرورة لكل عصر وزمن, يمد كلا هذا وذاك من الغالي والنفيس لتحسين الجودة في التطوير والابتكار حسب متطلبات الألفية لكل الأمصار والعصور, وهم قوة من الفتيان حية من المنتجين والمبدعين في الأخذ والرد, وروح نابضة ومستقبل واعد. لا يعرفون الملل أو ألكلل أو الخمول أو العياء, ويتطلعون إلي أمل المنشود. وعدة من العدد متكاملة وعدد متجانس وحاملي عبئ الحاضر وفجر المشرق الموعود. بل هم يصنعون ألعزائم ألصلبة والهمم ألعالية, كانت عمرانية أو معمارية. بثقافة لكل ألفية ومتطلباتها المتحضرة, وهم مصابيح ألهدي الساطعة , ينشجي بهم كل الصعب ويحققون كل عمل مجاب. كأنهم مسيرة شمس تشرق كل يوم بالجديد والتجديد وبالوعد الموعود لتحويل الأفكار الابتكار إلي العمل التطبيقي علي أرضية الواقع بالعمل العملي المبرمج المتواصل بمسيرة التضامن وبلورة الجهود ألآلية في ألدنيا لا تغيب, وهم قادة لكل عصر, وأبطال لحل كل معركة متضاربة بالسلم والسلام العالمي. بمصدقيه الحوار الاستمراري في ألمحيط ألديموغرافي والاجتماعي والسياسي والثقافي وتمــــدين حضري . كأنهم آليات ميكانيكية وديناميكية واعية, وكهر مغناطيسية متحركة وزئبقية متلاحمة المتموجات متصلة بحكم عجلة ألزمان والمكان , وإن أصابوا ألهدف والأمل فيتوجون بالتهليل والتجليل والعظمة, وان أصيبوا بخيبة أمل والعمل, فيعقب عليهم بالتذليل والإحباط . ومع ألعلم بالتجربة ألعملية والعلمية ألسائدة في كل عصر من عصور ألمتعاقبة , وهم آمــــنين بالوثوقية ألمطلقة ,وبقدرتهم ألطموحة للدفاع عن الهمم العالية ووحدتهم الترابية والوطنية في كل عصر ومكان, بلولبية الغريزة الفطرية الموروثة من السلف الصالح " الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة " للإيجاد ألحلول ألناجحة لكل معضلة وطنية مطروحة وهواية متضاربة وخلافات اجتماعية عالقة, قديمة كانت أو طارئة , بأعجوبة غير منتظرة الوقوع بكيفية متلائمة ترضي الجميع تقبل شرعا ومضمونا .
علما علي أن ألإسلام رسم مسبقا للشباب من ألناحية ألبيولوجية والخلقية والبيتاغوجية والجسدية والاجتماعية ( هذه الصفات الموروثة هي مشترك نين جميع شباب العالم ) والشئ ألكثير, نحن نعرف علي أن بعض ألشباب منحهم الله ألعقل ألراجح والفكر ألسليم والجسد اللائق , مع ما يغرس في نفوسهم منذ ألصغر, مثلا عقيدة ألتوحيد ألتي تجعلهم يـــخلصون لعبادة الله وحده, والحب لوطنـــــهم ومواطــــــــــنيهم وإنسانية العبد والعباد والبلد والبلدان.
والجدير بالذكر, علي أن كل فكرة, دينية أو سياسية أو حزبية ـكانت ـ لا تفلح ولا تنتصر ألا بفضل إنجازات ألشباب ألناشئة ألصاعدة, فآن نجحت وترعرعت فتصبح غاية لتطبيقها علي أرضية ألواقع بفضل طموحات شبا ب المستقبل القائم ألآتية ألمتعاقبة بالاستمرارية , الذين يؤمنون بيها ويعملون من أجلها, حتى تصبح معلمة واقعية ملموسة بمواردها الإيجابية... قال ألمتنبئ " كالسيف يزهوا في خمائله وليس يعمل ألا في يد بطل سيعلم ألجمع من ضم مجلسنا بأننا خير من تـــسعي بيه قدم "
وإننا وان كنا ألأخــير زمـاننا لآتينا بما لم تــأتي بيه أوائلنا
أذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام:
أن حزنا في ساعة الموت أضعا ف سرور في ساعة الميلاد
وقول الله سبحانه وتعالي { والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع } مثلا الأمطار والأمواج الهوائية... سخرها الله للجميع, والعلماء من مختلف أجناسهم اتخذوا العلم للغاية المستهدفة منه للجميع بدن استثناء, والدول الديمقراطية المتقدمة قد عالجت الوضعية الاجتماعية وحقوق الإنسان وإطعام المسكين والفقير, أن هذه الدول ألكبري قد حققت الشيء الكثير في إصلاح الوضعية الاجتماعية وصيانة أرباب المصانع والعمال وكفاءة الأسر وإعطاء كل ذي حق حقه كما تهدف الديمقراطية, لأن الإنسان عاقل وفاعل وكائن اجتماعي بالفطرة والإنسان يحب أخيه الإنسان وقول الله تعالي { أني جاعلك في الأرض خليفة } البقرة.{ إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق} صدق الله العظيم معني العدل والمسومة والكفاءة والكفالة وحسن التعامل في الأداء والأخذ والعطاء, ونحن لا يمكن لنا أن نحاسب إخواننا من سلالة آدم وقول الله { ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا } ...و صدق الله العظيم : وبالمناسبة قد عرفت في هذه المقالة تعريف الشبان ومحتوياته ومدي تأثيره عبر الأزمنة والأمصار والذي نشرته في سنة 2007 في الجريدة الألمانية ((جمعية الشباب والشابات العالمية بدون حدود ))
1) International Verein der Jugend Schülerinnen und Schüler
منشورة في الجريدة الألمانية
Unser Motto ( 2
شعارنا منشورة كذلك في الجريدة الألمانية
3 ) والأوراق الست الأخريات لم تنشر إلي حد الساعة
4 ) وفي الحلقة المقبلة بعد الحصول علي الرخصة من السلطة المحلية نحدد لكم المكان والوعد الزمني. نشكر الطاقم الجريدة والسلام عليكم أجمعين: الشركي محمد