الجاني هرب بعد دهسه الضحيتين وهو يركب سيارة مرسيديس كلاس حسب المعلومات من عين المكان، و لازال الدرك الملكي يبذل جهودا حثيثة للتمكن منه لارتكابه جريمة مزدوجة و عدم تقديم المساعدة لشخص والهروب بعد التسبب في حادثة.
القتيل رحمه الله ح.م من مواليد جرادة سنة 1966 و هو من سكان وجدة، وكان الفقيد وزميله بحامة فزوان ويقصدان مدينة وجدة، والدراجة النارية في وضعية قانونية ، وأوراقها سليمة ، و سائقها هو المتبقي في الحياة نسأل الله أن يطيل عمره ، أما المتوفي فهو زميله الذي كان يركب خلفه .
و أورد الشهود بعين المكان أكدوا أن كلبا دخل الطريق فانزلقت الدراجة النارية بسائقيها، ما جعل سائق السيارة الجاني يصيب الراكبين إصابة مباشرة قاتلة.
سيارة إسعاف خاصة حملت القتيل بعد حضور الدرك الملكي و الإسعاف في وقت وجيز.
يذكر أن نفس المكان يعرف عدة حوادث سير في نفس التوقيت بين العشائين، وبنفس نقطة الموت، وبنفس الطريقة، حيث أن سيارة مرسيديس قتلت الشاب يوسف دهمج من سيدي رحمون إثر حادثة سير خطيرة بقروية أغبال أمام معمل الجلد سابقا، قبل منتصف ليلة السبت 17 غشت 2013 بعد اصطدام سيارة بدراجته مع مرافقه. وكان المرحوم و مرافقه و هو ابن عمه يهمان بالدوران نحو الطريق الفرعية على اليسار. ولهول الصدمة وسرعة سيارة القاتل فقد حملت عجلات السيارة الفقيد لعدة أمتار ما أحدث ضررا وتشوها بالجثة.
هاته الحوادث المستمرة والقاتلة تستدعي حضورا دائما للمراقبة بعين المكان، كما أن توسيع الطريق المنتظر بين أحفير إلى سلوان، قد يساهم في تقليل هاته الحوادث القاتلة.
وعلى راكبي الدراجات النارية أخذ الحيطة والحذر من هاته الطريق واستعمال الخوذة الواقية للرأس وعدم إركاب شخص آخر على الدراجة ما يتسبب في ميلانها و انقلابها...
تحرير المراسل من مكان الحادثة عبد الله بربوش.