أما المشاكل البيئية فتتمثل في الأخطار المتعددة و الأضرار المتنوعة الناتجة عن الكاريان الدي يتوسط دوار العيدان أهمها :
* صحيا : يؤثر المقلع الحجري او الكونكاسور سلبا على صحة و سلامة ساكنة المنطقة المجاورة حيث يسبب أمراض الحساسية و التنفس و الربو و التسمم ألغدائي نظرا لتطاير المواد الملوثة بصفة عشوائية
و عدم استعمال تقنيات الرش للحد من الغبار المتصاعد من هنا و هناك و في كل الاتجاهات.
* بيئيا: تدمير الغطاء النباتي لكثرة الغبار المتصاعد من المتفجرات المستعملة في المقلع لكون مناخ المنطقة مناخا شبه قاري و هش يتأثر بفعل هده العمليات.
إزعاج الطيور و تدمير أعشاشها و تهجيرها من موطنها و هي طيور جارحة تعشش في الهضبة كطائر الحدأة المهاجر المهدد بالانقراض و بوعميرة و النسور و الصقور و الغربان والبومات (خال موكا).
* تخريب المعالم الأثرية و المواقع الطبيعية و المغارات حيث تم تدمير غار لكحل و عن أخره و هو ملجأ لطائر البوم (خال موكا) و الجرف لحمر بفعل الاستغلال الممنهج و غير المعقلن للثروات الطبيعية و استنزافها بصفة عشوائية.
* اقتصاديا و اجتماعيا : تصدع المنازل المجاورة للكاريان الموجود أعلى الكربوز والكاريان أسفله بالقرب من سيدي عزوزمما جعل أولاد زروق و دوار العيدان بين المطرقة و السندان. قساوة الطبيعة و ضعف التساقطات و شح الأرض و التربة و لوبيات نهب الثروات و تدمير البيئة .
لهده الأسباب و رفعا لهده الأضرار و درءا لهده الأخطار فإن سكان المنطقة يطالبون بما يلي :
1/ إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة الكربوز .
2/إلزام أصحاب المقالع باحترام بنود دفاتر التحملات و احترام محيطهم و بيئتهم.
3/الحد من تدمير المواقع الطبيعية للمنطقة و مغاراتها باعتبارها تراثا و طنيا.
عمراني عبد الرحمان
رئيس جمعية شمس للتربية و المواطنة و البيئة.
أحفير في 30 مارس 2014