
كان الموقع المذكور قد أعاد نشر الصورة قبل أيام تحت عنوان "بعد فضيحة الشوباني الوزير الرميد يعانق بحرارة إحدى مناضلات حزبه"، حيث عزى الموقع صورة الأب مع ابنته إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن هذه "الصورة فضيحة لوزير العدل و الحريات خصوصا بعد تصريحاته التي اثارت استغراب الكثيرين من المحللين حول وجود امرأة و رجل في سرير واحد باعتبارها ليست جريمة ."
قام الموقع المذكور بحذف القصاصة الإخبارية بعد إصدار ديوان وزير العدل بلاغا يوضح حقيقة الصورة التي سبق و نشرتها أغلب المواقع الإخبارية الوطنية إبان احتفال ابنته بالحصول على الدكتوراه، دون التعقيب بنشر البلاغ أو أي توضيح في الموضوع.
ينتمي المعني بالمقاضاة المسمى (س.ت) لحزب الاستقلال، و سبق لبعض الصفحات التابعة لحزب العدالة و التنمية أن تحدثت عن أكثر من موقع إخباري مسجل باسمه، ما فُهم منه شن حملة تشويه ضد حزب المصباح، الأمر الذي قد يعززه حجم المنشورات الموجهة ضد رئيس الحكومة على صفحة مالك الموقع الفايسبوكية.
بعد بحث موجز في نتائج خدمة كشف هويات أصحاب الموقع؛ تبين أن المعني قد سجل أكثر من موقع الكتروني باسمه لدى شركة استضافة أمريكية، و هي كالآتي: أحوال بلادي و بركان نيوز و الشاون24 و أخبار مكناس و ريف بوست و ليكسوس بريس و أطلس بريس و غيرها، و أغلبها تم تسجيله في نفس اليوم - 29 ماي 2015 - أو نهاية الأسبوع الأول من يونيو الماضي، و هو ما قد يعزز فرضيةً حول استعداد حزب الاستقلال لتوشيه صورة خصمه العدالة و التنمية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، من خلال حملات إعلامية تتبناها المواقع المذكورة بما يكفي من الكثرة لتوثيقها في ذهن القارئ المغربي