و يعتبر هذا أول لقاء بين رئيسي الحزبين، منذ تولي أخنوش رئاسة حزب، الأحرار، إذ استحضرا بإيجابية التجارب التي جمعت الحزبين في إطار حكومات عديدة و في ظل تجربة التناوب التي خاضاها سويا.
وكانت هذه الزيارة فرصة لبحث آخر تطورات المشهد السياسي الوطني و المرحلة، التي يمر بها المغرب من تحديات على جميع المستويات و التي تضع على عاتق الأحزاب مسؤولية كبيرة، مما استدعى عقد هذا اللقاء .
كما شكلت كذلك مناسبة لاستعراض الرؤى وتوجهات الحزبين، وفق ما تقتضيه المرحلة القادمة من رهانات، تفرض تبادل الآراء وتعميق النقاش حول دور الحزبين في المشهد السياسي الحالي.
و شكل اللقاء أيضا فرصة لاستعراض إمكانيات تعزيز التعاون بين الحزبين، والتنسيق بينهما للاستفادة من خبرات الجانبين والعمل المشترك، في ملفات تهم المستقبل.