عاجل وخطير- انتشار مرض غريب معدي يصيب الأطفال بأحفير
أضيف في 05 يونيو 2013 الساعة 53 : 20
استفحل فيروس يصيب الأطفال ، منذ بدإ انتشاره منذ أسبوعين ، حيث أفادت مصادرنا من مدينة أحفير ، تواجد عدة إصابات منها خمسة في مدرسة واحدة بحي السعادة.
و قد أكدت طبيبة عامة معروفة بإقليم بركان أن هذا الفيروس جد معدي و سريع الانتقال ، ووجب منح التلاميذ حماية من المصابين ، حتى لا ينتقل الوباء للأصحاء ، ومن أهم أعراضه انتفاخ مخيف و مؤلم يصيب العنق ، و ارتفاع درجة الحرارة ، و يمكن علاجه في أيام محددة باستعمال بعض المضادات الحيوية مثل أموكسيل.كما ينصح بتزويد الأطفال المرضى بالماء والسوائل نظرا لارتفاع درجة حرارة الجسم.
و في اتصالنا برئيس جمعية السعادة ، أكد لنا الخبر ، ويلزم في هاته الأمور تدخل عاجل لجمعية حماية المستهلك ، و للمسؤولين على صعيد مدينة أحفير ، سيما و أن الداء متواجد منذ أكثر من أسبوعين ، و ذلك قصد تحري طبيعة المرض ، واتخاذ احتياطات عاجلة ، ومنها رفع التوعية و الوقاية منه بالمدارس ، و تقديم نصائح للأمهات و المربين قصد اجتناب الإصابة به.
المرض جد خطير أوصل شابا من مدينة أحفير لحالة خطيرة بعد انفجار الكيس تحت العنق ، حسب إفادة جمعية كابيس، و التصريح قبل استفحال حالته كان كالتالي
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- جمعية المستهلك
جمعوي
هذا المرض إسمه النكاف les oreillons وهو مرض معدي يصيب الاطفال وسببه فيرروسي ولا يعالج بالمضاضات الحيوية بل بمخفضات الحرارة ومضاضات الإلتهاب ويجب عزل الأطفال المصابين عن بقية الأطفال إلى أن يتم شفاؤهم ،والصورة في المقال ليست للمرض حيث أن الإنتفاخ يكون تحت الأذن ،ونتمنى من الأخ يجو أن لا ينشر مثل هذه المعلومات حتى يتأكد من دقتها
اتصل الموقع منذ لحظات بالسيد ميمون شراق لتفحص موقف جمعية حماية المستهلك من المرض المعدي، وما هي الإجراءات المتخذة، وسوف نتوصل ببيان او بلاغ أو توضيح من الجمعية في هذا الباب في الساعات القادمة حسب جواب رئيسها المحترم.
أما التعليق أعلاه فهو من فرد ذاتي لا يلزم رأي الجمعية ، لكن الموقع يجيبه كما يلي
* أحفير 24 ليست عيادة طبية تقدم الاستشارات، بل هي توصل المعلومة وتحاول التنوير و التحذير كما تفضح كل خلل أو تقصير إن وجد.
* المعلومات أعلاه أخذتها إدارة الموقع من عائلات متضررة من أحفير وتأكدت بأن الدواء المأخوذ هو أموكسيل بعينه، ومصدرها الدكتورة المشهورة بالركادة.
* المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب تبقى ذات خصوصية طبية يعرفها الطبيب وحده، ومنهما ما يستعمل مضادا للميكروبات والحيويات والخمج كأموكسيل ، أما مضادات الالتهاب والانتفاخات ، فيحددها الطبيب حسب الحالة.وقد تكون الحالة متطورة تحتاج مضادا حيويا، خاصة مع وجود ارتفاع للحرارة الذي غالبا ما تصاحبه مضادات حيوية.
* الواجب على جمعيات حماية المستهلك و أطباء المستوصف والمجلس البلدي ، أن يقدموا هم هاته المعلومات ، لا أن ينتقد بعضهم الموقع لأنه بثها.و هناك تقصير كبير وتهاون وغياب تام لدور أغلبها الذي لا يخرج عن بيانات واجتماعات بعيدة عن الواقع المريض