تم تحديد زكاة الفطر لهذه السنة من طرف المجلس العلمي الأعلى بالمغرب في مبلغ عشرين درهما (20) درهما كحد أدنى، ومن رغب في رفع مقدار المبلغ فذلك مستحسن ومرغوب.
وأكد المجلس العلمي الأعلى في بلاغ له، أن زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام.
و زاد أن الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها اليوم كيلوغرامان ونصف الكيلوغرام من الحبوب أو الدقيق.
و تأتي هذه الصدقة الواجبة لتطهير الأنفس وتزكيتها بعد فرض الصيام في وقت شديد على المغاربة، والدول الفقيرة نتيجة حرب أوكرانيا و تداعياتها الاقتصادية، ونتيجة فترة الجفاف التاريخي الذي يحيط بالمغرب، حيث ارتفعت الأسعار لأضعاف، و تدهورت القدرة الشرائية للمواطنين والطبقة المتوسطة وزاد معدل الفقر، و لو أنفق كل ذي مال زكاته المفروضة لحلت مشاكل عديدة.
تقبل الله صيامكم و أعمالكم.
وكل عام و أنتم بخير