السيد يوسف غرماوي رحمه الله الذي فارقنا فجأة يوم 28 يوليوز 2022 أي منذ 9 أشهر فقط، نجدد الرحمات عليه في هاته العشر الأواخر من رمضان المبارك سنة 2023، كان مناضلا شريفا، مبتسما متفائلا، كان انذاك يعمل في فرع حزب العدالة والتنمية بأحفير، كان دائم الحرص على العمل الدؤوب من أجل خدمة البلد والبلدة، و كان ينتقد تقاعس الإخوان و اجتماعهم الطويل على لبرارد في المقهى دون اجتهاد، فلا راحة أيام الحملات الانتخابية و خارجها.
أذكره رحمه الله في عدة مواقف، أذكره حين وفاة أخيه، أذكره حين ملاقاته بمقر الحزب، و بالمقهى بحي عواطف...كان رجلا كريما نسأل الله أن يجدد عليه الرحمات في هاته الأيام والليالي المباركة.
ظروف تذكره اليوم حلت مع حلول رمضان الأبرك، ومصادفتي تدوينات خاصة به في صفحاتي، و في نفس الوقت رغبة في توصيل بعض الدعوات لبعض الإخوان والأخوات الذين فارقونا منذ سنوات، لعل هاته السيرة تذكر فضائلهم و تشفع لهم إن شاء الله، في هذا الموقع في هذا الزمان و المكان الفاني. لذلك بدأت بصديقي الكريم السيد يوسف أفرحه الله، كما كان يفرح المحتاجين و يقف مع المتأزمين.
نرجو الدعاء للأخ يوسف و لغيره في هاته المدونة، التي قد تؤرشف لهؤلاء المرحومين إن شاء الله مع أفول أغلب المواقع و المدونات السابقة.
مع تحيات جمال يجو
وتجدون أسفله بعض الشهادات والترحمات من الفايسبوك