روسيا تحذر إسرائيل من التفكير في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
حذرت روسيا إسرائيل من عدم التفكير في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما صرح به نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ونقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 1 أكتوبر، تصاعدت التكهنات بأن إسرائيل قد تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، كما هددت بذلك منذ فترة طويلة.
وقال ريابكوف: "لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا، وما زلنا نحذر [إسرائيل] من احتمال، حتى ولو كان نظريًا، لضرب المنشآت والبنية التحتية النووية [الإيرانية]".
وأضاف: "سيكون هذا تطورًا كارثيًا وإنكارًا تامًا لجميع المبادئ القائمة في مجال الأمن النووي."
لم تتضح الطريقة التي تم بها إيصال هذا التحذير من موسكو إلى إسرائيل.
- تحذير روسي: روسيا تحذر إسرائيل بشدة من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
- تزايد التكهنات: بعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل، ظهرت تكهنات بأن إسرائيل قد تهاجم المنشآت النووية الإيرانية.
- تحذيرات متكررة: روسيا كررت تحذيراتها السابقة من العواقب الكارثية لأي هجوم على المنشآت النووية.
- أهمية الأمن النووي: روسيا تعتبر مثل هذا الهجوم إنكارًا لمبادئ الأمن النووي.
- عدم وضوح القنوات الدبلوماسية: الطريقة التي أوصلت بها موسكو هذا التحذير لإسرائيل غير معروفة
1. بداية البرنامج النووي الإسرائيلي:
- يُعتقد أن إسرائيل بدأت تطوير برنامجها النووي في خمسينيات القرن العشرين بدعم من فرنسا. المفاعل النووي الرئيسي في إسرائيل يقع في ديمونا في صحراء النقب.
- كان للمفاعل دور كبير في تطوير القدرة النووية الإسرائيلية، ويُعتقد أنه بدأ العمل في إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية في الستينيات.
2. تقديرات الترسانة النووية:
- على الرغم من عدم وجود بيانات رسمية، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تمتلك ما بين 80 إلى 400 رأس نووي. تعتمد هذه التقديرات على تحليلات الخبراء ومنظمات مثل "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) وغيرها.
- يُعتقد أن إسرائيل تمتلك قدرة على إطلاق الأسلحة النووية عبر ثلاثة أنواع من الوسائل:
- صواريخ باليستية عابرة للقارات من نوع "Jericho".
- قنابل جوية يمكن إسقاطها بواسطة الطائرات.
- غواصات دولفين القادرة على إطلاق صواريخ نووية من البحر.
3. السياسة النووية الإسرائيلية:
- تتبع إسرائيل سياسة "الغموض النووي"، والتي تعني أنها لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها للأسلحة النووية. الهدف من هذه السياسة هو تحقيق الردع دون استفزاز الدول المجاورة أو إثارة السباق النووي في المنطقة.
- كما تلتزم إسرائيل بما يسمى بـ**"مبدأ الضربة الثانية"**، والذي يعني أن إسرائيل تحتفظ بالقدرة على الرد بأسلحة نووية في حال تعرضت لهجوم نووي، وهو ما يجعلها قوة ردع قوية.
4. عدم توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT):
- إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وترويج استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
- تبرر إسرائيل عدم توقيعها على المعاهدة بأن الأمن الإقليمي غير مستقر، وأن الدول المجاورة لها لا تعترف بحقها في الوجود.
5. المخاوف والانتقادات الدولية:
- تواجه إسرائيل انتقادات من العديد من الدول والمنظمات الدولية لعدم توقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووي ولغموض برنامجها النووي.
- يُثير امتلاك إسرائيل المزعوم للأسلحة النووية مخاوف في الشرق الأوسط، حيث ترى بعض الدول أن ذلك يزيد من احتمالية انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
6. التوازن الاستراتيجي في المنطقة:
- تعتبر أسلحة إسرائيل النووية، إن وُجدت، عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتها الدفاعية، خاصة في ظل التهديدات التي تواجهها من بعض الدول والجماعات المسلحة.
- يُعتقد أن الغموض النووي الإسرائيلي يسهم في ردع الأعداء المحتملين ويمنع وقوع حرب شاملة في المنطقة.
في النهاية، يبقى البرنامج النووي الإسرائيلي أحد أكثر المواضيع غموضًا على الساحة الدولية، ورغم التكهنات الكبيرة حول قدراته، لا توجد معلومات مؤكدة بسبب السياسة التي تنتهجها إسرائيل