الإعلان عن إطلاق مدرسة للتحكيم في الدريوش بحضور عصبة الشرق
شهدت قاعة الاجتماعات بمقر المجلس الإقليمي للدريوش يوم الخميس 5 دجنبر 2024، لقاءً إقليمياً لعصبة الشرق لكرة القدم للإعلان عن افتتاح مدرسة للتحكيم بالإقليم. المدرسة ستقدم تكويناً نظرياً وتطبيقياً للشباب بين 14 و20 عاماً.
حضر اللقاء وفد من العصبة، ضم السيدة إيمان أجداي، رئيسة لجنة كرة القدم النسوية، والسيد محمد أيوب، مدير التحكيم الجهوي، والسيد العيد حجاجي، مسؤول الدروس التطبيقية والنظرية بالمديرية الجهوية للتحكيم بذات العصبة. كما حضر الحكم الدولي هشام التمسماني، والحكم الجهوي مصطفى البقالي، إضافة إلى حكام شباب وفعاليات رياضية محلية.
خلال اللقاء، أعلنت السيدة أجداي عن انطلاق المدرسة، بينما استعرض السيد أيوب أهدافها، مشيراً إلى تعيين هشام التمسماني مديراً لها، ومصطفى البقالي نائباً له.
أشاد الحاضرون بالمبادرة كإضافة نوعية للرياضة بالإقليم الذي يشهد نهضة في بنيته الرياضية. وتم تكليف السيدة أجداي بإدارة المدرسة، مع إعلان قريب حول شروط التسجيل ومكان الدروس.
مدارس التحكيم الكروي في المغرب تُعتبر مبادرات أساسية لتطوير كرة القدم الوطنية، حيث تُركز على تكوين حكام مؤهلين لإدارة المباريات بمختلف مستوياتها. هذه المدارس تُشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع العصب الجهوية، وتوفر برامج تدريبية تجمع بين الجانب النظري (قوانين اللعبة) والتطبيقي (إدارة مباريات تحت الإشراف).
أهداف مدارس التحكيم:
- تأهيل الشباب: استقطاب وإعداد حكام جدد من الفئات العمرية الشابة (14-20 سنة).
- رفع الكفاءة: تطوير أداء الحكام الحاليين عبر دورات متقدمة.
- توسيع قاعدة التحكيم: سد النقص في الحكام بمختلف جهات المغرب.
- تشجيع الإناث: تعزيز حضور المرأة في مجال التحكيم.
المزايا:
- التدريب على يد خبراء محليين ودوليين.
- فرص للتدرج من التحكيم الجهوي إلى الوطني والدولي.
- الاستفادة من ورشات تقنية وتحليلية مرتبطة باللعبة.
تحديات:
رغم جهود التكوين، تواجه مدارس التحكيم تحديات مثل نقص الموارد في بعض المناطق وضعف التحفيز المادي. لكن بفضل المبادرات المستمرة، يُتوقع تحسين ظروف التكوين وزيادة أعداد الحكام المؤهلين في المستقبل.