رابط الفيديو
في ذكرى السنة الخامسة لتأسيس مبادرة حسي مسي للأعمال الاجتماعية، أبت إلا أن تكرم مجموعة من مكونات المجتمع المدني و بعض العائلات من مدينة بركان، وجدة، أحفير و القرى المجاورة صاحب المبادرة السيد أحمد المقدم.
أبرز مجالات العمل الجمعوي في أحفير:
التعليم والتكوين: تسعى العديد من الجمعيات إلى تحسين مستوى التعليم بالمدينة من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لفائدة الشباب والكبار. كما تركز بعض الجمعيات على محو الأمية وتطوير المهارات الحرفية والمهنية.
الأنشطة الثقافية والفنية: تعد الجمعيات الثقافية في أحفير من أبرز الفاعلين في الحفاظ على التراث المحلي وتعزيز الثقافة الشعبية. تنظم هذه الجمعيات فعاليات مثل المهرجانات الموسيقية، المعارض الفنية، والعروض المسرحية.
الرياضة والشباب: هناك العديد من الجمعيات التي تهتم بتنظيم الأنشطة الرياضية، خصوصاً كرة القدم، السلة، والرياضات الجماعية الأخرى. كما تسعى هذه الجمعيات إلى تمكين الشباب من ممارسة الرياضة بشكل دوري وتحفيزهم على اتباع أسلوب حياة صحي.
التنمية الاجتماعية: تعمل بعض الجمعيات في أحفير على تقديم الدعم الاجتماعي للأسر المعوزة من خلال تقديم المساعدات العينية أو المالية، وتنظيم حملات للتوعية حول قضايا اجتماعية هامة مثل الصحة النفسية والعنف الأسري.
البيئة والتنمية المستدامة: نظراً للظروف البيئية الخاصة بالمنطقة، تساهم بعض الجمعيات في التوعية بالحفاظ على البيئة وتنظيم حملات لتنظيف المدينة وزراعة الأشجار.
التحديات التي تواجه العمل الجمعوي في أحفير:
- التمويل: يواجه العمل الجمعوي في أحفير تحديات تتعلق بنقص الموارد المالية، مما يؤثر على قدرة الجمعيات على تنفيذ مشاريعها.
- الاهتمام بالمشاركة المجتمعية: رغم وجود عدد من الأنشطة، قد يواجه العمل الجمعوي صعوبة في تحفيز جميع فئات المجتمع للمشاركة في هذه الأنشطة.
- الاحتياجات المحلية: بسبب موقع المدينة القريب من الحدود، قد تكون هناك تحديات في تلبية احتياجات المجتمع المحلي بشكل كامل نتيجة للضغوط الاقتصادية والسياسية.
يبقى العمل الجمعوي في أحفير جزءاً حيوياً من الحياة اليومية للمدينة، ويسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي. رغم التحديات التي قد تواجهه، يظل العمل الجمعوي أداة قوية لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تحسين أوضاع السكان المحليين.