بالفيديو : عامل إقليم سطات في اجتماع رسمي يهين المدير الإقليمي للتعليم: " عطيني الخدمة ولا خرج عليا"‼



شاهد في الفيديو أسفله،عامل اسا السابق و إقليم سطات الحالي إبراهيم أبوزيد يجلد ويهين المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لمديرية سطات.

يبدو أن عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، قد عبّر عن استيائه بسبب تأخر تنفيذ إحدى الصفقات المتعلقة بقطاع التعليم، وهي مسؤولية المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية. مرور عامين دون تنفيذ المشروع أثار غضب العامل، مما دفعه إلى اتخاذ موقف صارم والتعبير عن عدم رضاه بأسلوب وصف بالإهانة.

  • العامل بصفته ممثلاً للسلطة المركزية في الإقليم يتحمل مسؤولية مراقبة سير المشاريع العمومية وضمان تنفيذها وفقاً للآجال المحددة.
  • المدير الإقليمي مسؤول عن الإشراف المباشر على تنفيذ مشاريع وزارة التربية الوطنية على مستوى الإقليم.


  • إبراهيم أبوزيد، المولود في 8 غشت 1967 بإقليم تزنيت، يُعد من الشخصيات البارزة في الإدارة الترابية المغربية، بفضل مسيرته الغنية وحضوره المتميز في مناصب المسؤولية. حصل على شهادة الدكتوراه في الصيدلة، مما أتاح له تكوينًا أكاديميًا قويًا دعم مساره المهني.



    بدأ أبوزيد مسيرته السياسية كعضو في مجلس المستشارين بين عامي 2003 و2009، وهو المنصب الذي مكّنه من الإلمام بقضايا الشأن العام والتحديات التنموية. وفي عام 2009، عُيّن عاملاً على إقليم أسا-الزاك، حيث أشرف على مجموعة من المشاريع التنموية واستمر في هذا المنصب حتى عام 2014، عندما تم تعيينه عاملاً على إقليم سيدي قاسم.

    في عام 2019، نال إبراهيم أبوزيد الثقة الملكية مرة أخرى، ليتم تعيينه عاملاً على إقليم سطات. خلال هذه الفترة، أشرف على العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، من أبرزها تتبع مراحل إنشاء خط القطار فائق السرعة بين الدار البيضاء ومراكش. وقد عكست هذه المشاريع رؤيته الطموحة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

    تُوّجت جهوده بتجديد الثقة فيه عام 2024، مما يُبرز نجاحه في تعزيز مكانة إقليم سطات كوجهة تنموية متقدمة. وعلى الصعيد الشخصي، يُعرف إبراهيم أبوزيد بالتزامه العائلي، فهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويحرص على تعزيز قيم التضامن والإنسانية في محيطه.

    يُعتبر أبوزيد نموذجًا للإدارة الفعالة والمسؤولة، حيث يواصل العمل بجدية لتحقيق تطلعات السكان وتعزيز التنمية في مختلف المجالات.

    *

    إرسال تعليق (0)
    أحدث أقدم