خديجة الرميشي حارسة عرين اللبؤات المغربية و الجيش الملكي تغيب عن الملاعب




خضعت الدولية المغربية خديجة الرميشي، حارسة نادي الجيش الملكي ومنتخب السيدات المغربي لكرة القدم، لعملية جراحية ناجحة على مستوى الركبة، مما سيؤدي إلى غيابها عن الملاعب لفترة تمتد إلى ستة أسابيع.

وأكد نادي الجيش الملكي في بيان رسمي عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإصابة التي تعرضت لها الرميشي استدعت تدخلاً جراحياً دقيقاً في مفصل الركبة، مما يتطلب فترة راحة وعلاج قبل العودة للملاعب.

تعد خديجة الرميشي إحدى الركائز الأساسية سواء في فريقها أو في المنتخب الوطني المغربي للسيدات. تألقت الحارسة الدولية خلال مسيرتها مع نادي الجيش الملكي، حيث ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية والحفاظ على نظافة شباكها في أغلب مباريات الموسم الحالي، إذ لم تهتز شباكها سوى ثلاث مرات فقط.

وعلى الصعيد القاري، لعبت الرميشي دوراً حاسماً في تألق سيدات الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات خلال النسخة الماضية التي استضافتها المملكة المغربية، حيث قادت الفريق للوصول إلى المباراة النهائية، قبل أن تنتهي البطولة بتتويج فريق تي بي مازيمبي الكونغولي.

أما مع منتخب المغرب للسيدات، فقد حققت خديجة الرميشي رفقة زميلاتها إنجازاً تاريخياً بوصول المنتخب إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2022، في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسائية المغربية. كما أسهم هذا الأداء المتميز في تأهل المنتخب لأول مرة إلى بطولة كأس العالم للسيدات 2023، حيث لفت الفريق الأنظار بأدائه الاستثنائي وحقق تقدماً مشرفاً في البطولة العالمية.

بفضل مثابرتها وإصرارها، تبقى الرميشي نموذجاً يُحتذى به في عالم الرياضة النسائية المغربية، ويُتوقع أن تعود بقوة بعد التعافي من الإصابة لاستكمال مسيرتها الحافلة بالإنجازات.

الإصابة التي تعرضت لها الحارسة الدولية خديجة الرميشي هي إصابة في مفصل الركبة، وهو من أكثر المفاصل عرضة للإصابات في رياضات تتطلب الجري والقفز مثل كرة القدم. وفقاً للبلاغ الرسمي، خضعت الرميشي لتدخل جراحي دقيق لمعالجة هذه الإصابة، مما يشير إلى احتمال وجود أضرار في أحد مكونات الركبة الأساسية، مثل:

  1. الغضروف المفصلي (Meniscus): قد يكون السبب تمزقاً في الغضروف، وهو ما يحدث عادة نتيجة الحركات الالتوائية المفاجئة.
  2. الأربطة (Ligaments): إصابة مثل التمزق الجزئي أو الكامل في الرباط الصليبي الأمامي (ACL) أو الرباط الجانبي (MCL) شائعة لدى الرياضيين.
  3. الغضروف الهلالي: قد يكون هناك تلف أو تآكل في الغضروف بسبب صدمة مباشرة أو حركة خاطئة.

الأعراض التي عادة ما تصاحب هذه الأنواع من الإصابات تشمل:

  • ألم حاد في الركبة، خاصة أثناء الحركة.
  • تورم ملحوظ في المفصل نتيجة الالتهاب أو تجمع السوائل.
  • صعوبة في تحريك الركبة بشكل طبيعي أو فقدان استقرارها.
  • ضعف في القدرة على تحمل الوزن على الساق المصابة.

التدخل الجراحي:

العملية الجراحية التي أجرتها الرميشي تهدف إلى:

  • إصلاح أو إزالة الأجزاء التالفة من الغضروف.
  • تثبيت الأربطة الممزقة في حال وجود إصابة بها.
  • تنظيف المفصل من أي أنسجة تالفة أو أجسام عائمة.

فترة التعافي:

  • 6 أسابيع: المدة التي أُعلن عنها تشير إلى إصابة غير معقدة نسبيًا، حيث تشمل فترة التعافي الأولى الراحة والمتابعة الطبية.
  • يتم خلالها الالتزام ببرنامج علاج طبيعي لاستعادة القوة والحركة في الركبة، مثل التمارين الخفيفة لتعزيز الاستقرار وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل.
  • قد يتضمن العلاج المتقدم استخدام تقنيات مثل العلاج بالليزر أو العلاج بالموجات فوق الصوتية لتعزيز التئام الأنسجة.

المخاطر المستقبلية:

رغم أن التدخل الجراحي الناجح يساعد في التعافي، فإن الإصابات في الركبة قد تزيد من خطر تكرارها إذا لم يتم الالتزام بتعليمات الوقاية وإعادة التأهيل المناسبة. وبالتالي، من المتوقع أن يخضع اللاعبون مثل الرميشي لبرنامج تدريبي خاص لتعزيز ثبات الركبة ومنع الإجهاد الزائد عليها.

بفضل التقدم الطبي، يمكن للرياضيين العودة إلى مستواهم الطبيعي بعد هذه الإصابات، خاصة مع الدعم الطبي الممتاز وبرامج التأهيل الدقيقة.

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم