مقتل محرق المصحف الشريف العراقي سلوان موميكا رميا بالرصاص في السويد



في حادثة أثارت ضجة واسعة، قُتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا داخل شقته في السويد بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهول. عُرف موميكا بإحراق نسخ من المصحف في سلسلة من الاحتجاجات، مما جعله شخصية مثيرة للجدل على المستويين المحلي والدولي.

وقع الحادث في مدينة سودرتاليا، حيث أفادت التقارير أن مسلحًا اقتحم شقته وأطلق عليه النار، ما أدى إلى مقتله على الفور. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع موعد جلسة محكمة ستوكهولم، التي كان من المقرر أن تصدر حكمها بشأن الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على الكراهية العرقية، لكن القضاء السويدي أعلن تأجيل الحكم بعد تأكيد وفاته.

أثار مقتل موميكا تساؤلات واسعة حول الدوافع الحقيقية وراء الحادث، خاصة في ظل التوترات التي أحاطت به خلال الفترة الأخيرة. كما أعرب مقربون منه عن مخاوفهم بعد الحادثة، مع تلميحات إلى احتمال استهداف شخصيات أخرى مرتبطة به.

وتواصل الشرطة السويدية تحقيقاتها في القضية، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه في علاقتهم بالحادث، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن. في الوقت ذاته، لا تزال تداعيات مقتله تُلقي بظلالها على المشهد السياسي والإعلامي في السويد وخارجها، حيث انقسمت الآراء بين من يراه ضحية، ومن يعتبر أن تصرفاته السابقة كانت السبب في تأجيج الغضب ضده.

بينما تتواصل التحقيقات، يبقى السؤال مطروحًا: هل كان مقتل موميكا نتيجة تصفية حسابات شخصية أم أنه جزء من تداعيات أوسع لما أثاره من استفزازات خلال العامين الماضيين؟

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم