عودة الأمطار لشمال المغرب الشرقي بعد أربعة أشهر من الجفاف المتواصل




بعد 6 سنوات من الجفاف المتواصل، مع تساقط متفاوت في السنين الماضية، عرف هذا الموسم الفلاحي ندرة كبيرة في الأمطار بشمال المغرب الشرقي، و بالضيط بأقاليم وجدة بركان، التي عرفت مناسبتين نادرتين في شهر شتنبر سقطت فيه بعض الأمطار و البرد، و صامت السمكاء مدة أربعة أشهر كاملة، لتحل اليوم أمطار الغيث صباح يومه الإثنين 06 يناير 2025.

لكن المزارعين لم يقوموا بحراثة الأراضي، حيث مر شهر نونبر وشهر دجنبر الذي فوت فرصة فلاحة الأراضي وزراعتها في أصعب موسم فلاحي بالمغرب الشرقي، و منطقة حوض ملوية، خاصة الأراضي البورية، التي تعتمد على السقي بالأمطار وليس بقنوات الري.

عودة الأمطار بشرق المغرب هي فرصة لتجاوز آثار الجفاف، لكنها أيضًا دعوة لتعزيز إدارة الموارد المائية واعتماد استراتيجيات مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية المستقبلية.

عودة الأمطار إلى شمال المغرب الشرقي بعد أربعة أشهر من الجفاف المتواصل تُعد حدثًا إيجابيًا له تأثيرات مباشرة على حياة السكان والزراعة في المنطقة. هذه الأمطار القليلة لها أهمية بالغة، و ليست مجرد ظاهرة طبيعية عادية، بل تأتي في وقت حساس لتخفيف آثار الجفاف الممتد.

  1. طبيعة المنطقة:

    • شمال المغرب الشرقي يتسم بمناخ شبه جاف، حيث تعتمد الأنشطة الزراعية بشكل كبير على الأمطار.
    • فترات الجفاف الطويلة تشكل تحديًا كبيرًا للسكان، خاصة المزارعين الذين يعولون على الأمطار الموسمية.
  2. فترة الجفاف:

    • أربعة أشهر من الجفاف المتواصل أثرت على المحاصيل الزراعية البعلية مثل الحبوب والخضروات.
    • شح المياه أدى إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية وتأثر الماشية والمراعي.

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم